hero عضو متألق
عدد الرسائل : 275 العمر : 31 العمل / الدراسه : ترفيه تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: حلم حياتي الجمعة أبريل 18, 2008 2:24 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته : هذه قصه قرأتها باحدى المنتديات .. وكانت منقوله ولكنها اعجبتني .. لدي الكثير من النقد لها ولكن اترككم معها وانتم انقدوها وتمتعوا باحداثها ..
مقدمة: تمضي الأيام لتحل مكانها أيام أخرى.. ليكبر الصغير.. ويشيب الكبير.. لتكبر الأحلام ومعها تزداد فرصة تحقيق الأمنيات..هل حلمت يوما بامتلاك منزل كبير؟.. أو حتى فكرت بالحصولعلى سيارة من أحدث طراز..ما الذي منعك من تحقيق هذه الأمنيات؟.. أو ما الذي يمنعكالآن؟.. تكاسل ام خيبة امل.. ام هو يا ترى الشعور بان الأحلام لاتتحقق..من قال هذا؟..جميعالناس على هذه الأرض الواسعة لا تكف عن التمني..وبالعزم والاصرار..حققوا ما يحلمونبه ويصبون إليه منذ ان كانوا صغارا..هي تمنت وحلمت.. ومع الايام كبر معها حلمهاهذا..هو تمنى أيضا.. وكان يطمحبتحقيق حلمه هذا..لكن أشياءكثيرة كانت تقف حائلا بينهما؟.. أشياء منعتهما من تحقيق هذا الحلم الجميل..التيترفرف حوله العصافير..عصافير الحب.....[/]
*الجزء الاول *(هل هي وظيفة أحلامها؟)
ابتسامة مليئة بالسعادة شملت وجه تلك الفتاة وهي تدلف الى منزلها وتهتف قائلة بفرح: أبي.. أمي..خرجت والدتها من المطبخ وقالت باستغراب: لمتصرخين هكذا يا (وعد)؟.. قالت وعد بابتسامة واسعةوسعيدة وهي تلوح بكفيها: لقد تم قبولي في الوظيفة.. ابتسمت والدتها وقالت : هذا سيريحنا من سماع صوت صراخك أخيرا.. قالت وعد باستنكار : أمي.. ماذا تقولين.. ابتسمت والدتها وقالت وهي تعود لتدلف الى المطبخ: لا عليك.. مبارك ياوعد.. ابتسمت وعد قائلة: أجل هذا ما كان يجب عليك قوله منذالبداية..لحظة واحدة.. لنخرج من سياق القصة قليلا وأعرفكمبهذه الفتاة..
Click this bar to view the full image.
اسمها وعد..فتاة في الثالثة والعشرين منعمرها..ذات شعر كستنائي ينسدل على كتفيها بنعومة.. وعينان عسليتان واسعتان..بشرتهابيضاء صافية.. وملامحها الملائكية.. تزيد من جمالها..وعد فتاة مليئة بالمرح والحيوية..متفائلة .. اجتماعية ..وتكره الوحدةوالانعزال.. تحب الحياة .. محبة للجميع..والجميع يحبها..لم تعرف معنا للكره فيحياتها.. ولكنها عنيدة ومتمردة..اغلب الأوقات.. مكابرة رافضة للاستسلام مهما حدث.. ابتسامتها ومرحها يجعلانها أشبه بالأطفال..لنعد الى القصةمجددا.. ها هي ذي وعد تهز كتفيها وتتوجه نحو الدرج الذي يقود الى حيث غرفتها.. حين سمعت صوتا يأتي من خلفها وصاحبه يقول: صحفية.. أليس كذلك؟ التفت الى صاحب الصوت وقالت وهي تعقد ساعديها امام صدرها : بلى هذا صحيح يا (هشام).. قال مبتسما: ما الذي يدفعهم لتوظيف فاقدواالأهلية في الصحف.. رفعت حاجبيها وقالت: أنا يا هشام .. حسنا سترى ايها الاحمق.. وأردفت قائلة: ثم ما الذي جاء بكالى هنا؟.. هز كتفيه وقال: دعوة من عمي لتناول الغداء اناوعائلتي في منزله.. قالت ساخرة: لكني لا أرى سواكهنا.. قال بهدوء: ذلك لأني كنت قريبا من المنزل بعد انتهاءفترة عملي.. تريدون ان تعلموا من هو هشام اليس كذلك؟ خصوصامع اسلوبه المبسط مع وعد..
حسنا هشام شاب في السادسة والعشرين من عمره .. ابن عم وعد..طموح ومثابر ..مرح ولكنه هادئ نوعا ما..وهو أفضل من يقدم لك النصيحةفلديه أسلوب غريب للاقناع..قضى مع وعد اغلب ايام عمرهما..وهو يعمل مهندسا في احدىالشركات..ملامحه تتسم بسمرة خفيفة ووسامة..ذا شعر بنيقاتم يميل الى السواد وعينين من اللون ذاته..فارع القامة.. المهم نعود مرةاخرى.. قالت وعد في تلك اللحظة: ولم تكون الأسبق للحضور الىهنا..ألم ترى غداءا في حياتك؟.. قال ساخرا: بلى شاهدت.. ولكني اليوم هنا حتى أنغص عليك وقتك.. قالت مبتسمة: وكيفهذا؟ قال مبتسما بدوره: سأمنعك من تناول طعامالغداء.. قالت بمرح: وتتناوله أنت أليس كذلك.. ياللجشع.. قال وهو يتصنع الجدية : أتظنين بأنني امزح.. كلا.. هيا اذهبي الى غرفتك .. لن تتناولي شيئا هذا اليوم.. قالت وهي تتطلع اليه باستخفاف: حقا أرعبتني كثيرا.. ابتعد عن طريقي والاندمت..عقد ساعديه امام صدره وقال وهو يتعمد الوقوف فيوجهها: وإذا لم أفعل.. قالت بسخرية: ستحصل علىهذا....قالتها وركلت قدمه وأسرعت تجري مبتعدة عن المكان.. فهتف هشام بها قائلا: سأريك يا وعد..ضحكت بمرح وهي تتجهالى المطبخ.. الى حيث والدتها التي قالت مبتسمة وهي تلتفت لها: ماذا جرىلك؟ قالت وابتسامتها المرحة لم تفارق شفتيها: لا شيء.. اخبريني يا أمي أتودين أي مساعدة؟..اشارت والدتها الىالأطباق وقالت: أجل ضعيها على طاولة الطعام التي بالخارج..حملت الأطباق بحذر واتجهت نحو الردهة.. حين سمعت صوت هشام يهتف بها: بامكاني دفعك حتى تسقطين أرضا وتتحطمين مع الاطباق .. ابتسمت وقالت وهي تضع الاطباق على الطاولة وتستعد لتنظيمها: ويهون عليك ان تشوه هذاالجمال.. قال ساخراً: ربما تزدادين جمالاً مع بعض الرضوض.. او ربما تتأدبين ولا تتطاولين على من هم أكبر منك سناً حينها.. قالت بأسف مصطنع: معذرة يا جدي لم اعني ركلك بقدمي.. ذلك فقط حتى لا تتحدانيمرة أخرى.. قال وهو يلتقط أحد الأطباق: ماذا تعنين بقول كهذا.. تظنين انني سأصمت على ما فعلتيه..- وماذا ستفعل اذا؟.. - هذا..قالها وبكل برود رمىبالطبق ارضاً..ليتحطم بدوي قوي وخصوصا مع أرضية الردهة الرخامية..فأغلقت وعد عينيها بقوة وقالت بحدة: أيها المجنون..اما والدة وعد فقد خرجت من المطبخ وهي تقول بخوف: ماذا حدث؟.. قال هشام وهو يشير الىوعد: لقد كسرت طبقا وهي تحاول ان ترميه نحوي.. صاحت وعدقائلة: لا تكذب يا هشام..والتفت الى والدتها لتقول: انه يكذب هو من رماه أرضا متعمدا.. قالت والدتها بعصبية: لابدوانكما قد جننتما.. هيا نظفي ما تحطم.. هتفت وعد قائلة: امي اقسم هو من رماه.. وهو من عليه ان ينظف ال...قاطعتها والدتها بغضب: هذا يكفي.. هيا نظفي المكان قبل أن يصل عمك..انحنت وعد نحو الارض لتلتقط القطع المحطمة من الطبق وقالت وهي تتطلع الىهشام بنظرات غاضبة وحانقة: كله بسببك.. ابتسم وقال: هذا حتىتتعلمي من أخطائك..تطلعت اليه بنظرة احتقار.. في حين مضى هو عنها وابتسامة انتصار تعلوا شفتيه..وما ان انتهت من ازالة القطع المحطمة منالارض.. حتى ارتفع صوت رنين جرس الباب.. فنفضت يديها فبل ان تتوجه الى الباب وتفتحه .. واتسعت ابتسامتها وهي تقول مرحبا: اهلا بك يا (عماد).. مضى زمن طويل منذ أنرأيناك آخر مرة.. قال بابتسامة هادئة: ليس طويلا الى ذلكالحد..فتحت الباب بشكل أكبر وقالت مبتسمة: نفضل الى الداخل..
(عماد .. ابن خال وعد.. في التاسعة والعشرينمن عمره.. لم يتزوج بعد لانشغاله بالعمل في شركة والده.. يغلب عليه طابع الهدوءوالرزانة.. ويبدوا أكبر من عمره بسبب طريقة تفكيره..وسيم نوعاما) قالت وعد في تلك اللحظة: هل جئتوحدك؟ قال في هدوء:والداي سيحضران بعدقليل.. قالت متسائلة: كيف هي أحوالالعمل؟.. - على مايرام.. ماذا عنك؟..هل وجدتعملاً؟.. قالت فجأة وكأنها قد تذكرت أمرا ما:صحيح نسيت أنأخبرك.. لقد وجدت وظيفة أخيرا..وقد تم قبولي فيها.. التفت لها وقال بابتسامة: مبارك يا وعد ..انت تستحقين الافضل دوما.. قالت بابتسامة مرحة: شكرا لك.. أخجلت تواضعي..- وقدعملت في الصحافة كما كنت تطمحين.. صحيح؟.. أومأت برأسهاوقالت: بلى فقد كانت هذه وظيفة أحلامي..سألها قائلا: اينهي عمتي؟.. قالت وهي تشير الى المطبخ: كالعادة لا تبارحالمطبخ ابدا.. قال في هدوء: عندما تتزوجين ستصبحينمثلها.. قالت في مرح: لا تجني علي أرجوك..لا أريد الزواج فيحياتي وإذلال نفسي.. - انها سنة الحياة يا وعد..وأي فتاةلابد لها ان تتزوج يوما ما وتغادر منزل اهلها.. قالت مبتسمة: لا اظن ان هذا اليوم سيأتي قريبا.. كاد أن يهم بقول شيئا ما.. لكن وعد صاحت قائلة منادية والدتها: أمي لقد حضر عماد.. خرجت والدتها من المطبخ وقالت بابتسامة واسعة: عماد كيف حالك يابني؟ توجه نحوها وقال: بخير..كيف حالك أنت وحالعمي؟ قالت مبتسمة: بخير..أخبرني أنت الم تفكر بالزواجبعد؟ قال مبتسما: لم؟.. ألديك عروسا لي؟ ..تطلعت الى وعد وقالت بابتسامة حالمة: عروسك موجودة.. شعرت وعد بالاحراج وقالت في سرعة محاولة التهرب من الموضوع: سأذهب الى غرفتي عن اذنكما..قالتها واسرعت تمضي الى الطابق الاعلى.. في حين هزت والدتها رأسها وقالت: هذه الفتاة لن تكبر ابدا.. قال عماد في هدوء: الفتيات في سنها يشعرون بالحيوية وبالطاقة التي تجعلهم يبدون كالأطفال في تصرفاتهم..انه وضع طبيعي لكل فتاة في سنها.. قالت وهي تلتفت اليه: ولكن حقا.. الا تزال مصرا على عدمالزواج. .قال وهو يهز كتفيه: ما الذي يدعوني للعجلة؟ - وعد يا عماد لن تظل هكذا الى الابد.. إذ ربما يتقدم لها شاب وتقبل به.. او ربما تتعرف على أحدهم وتصر على الزواج به.. وعندها لن يمكننا فعل شيء سوى الرضوخ لمطلبها...ففي النهاية هذه هي حياتها.. وهي من تقرر من ترتبط به.. قال عماد في هدوء: اسمعيني يا عمتي.. أنا اعرف ان وعد لا تفكر بي كزوج المستقبل.. من جانبي فأنا اراها فتاة أحلام أي شاب.. ولكن هي لا تراني فارس احلامها.. قالت والدتها متسائلة: لوناقشتها بالموضوع ووافقت على فكرة الزواج بك..هل ستتقدم لها حينها رسمياوتتزوجها.. قال مبتسما: بالتأكيد..وعد فتاة يتمناها أي شاب.. ولكن...بتر عبارته وصمت فاستحثته والدة وعد قائلة: لكن ماذا؟قال في هدوء: لا تفتحي معها الموضوع الآن دعيهاتفرح بوظيفتها الجديدة.. لا اريد أن اكون سببا في ضيقها.. قالت باستنكار: أي كلام تقوله؟..الزواج بك اصبح يسبب الضيق.. يجب عليها أنترقص من السعادة لأنها سترتبط بشاب مثلك.. قال عماد وهو يمسك بكتفها: ارجوك يا عمتي من أجلي.. قالت وهي تزفر باستسلام: كما تشاء.. كانت ترتدي فستانا أزرقا بلون السماء الصافية..وربطة شعر من اللون ذاته....ولم تنسى ارتداء قلادة تحتوى على حجر كريم يشبه لون الفستان الى حد ما..وكادت أن ترتدي حلقها لولاان سمعت طرقات على الباب.. فتطلعت الى الباب بنظرة سريعة وقالت: من؟
قالت فرح مبتسمة وهي تدلف الى الداخل: أجل ..كيف حالك يا ايتها الصحفية المستقبلية؟.. قالت وعد بفخر: لم أعد كذلك..انني ومنذ الغد سأكون صحفيةحالية.. قالت فرح بدهشة: أحقا ما تقولين؟ اومأت وعد برأسها وقالت بسعادة: اليوم تم قبولي في صحيفة الشرق (اسم وهمي).. قالت فرح وهي تمسك بكفي وعد بسعادة: مبارك ياوعد..انا سعيدة لأجلك.. ضحكت وعد بمرح وقالت: وأناكذلك.. سألتها فرح قائلة: اخبريني يا وعد هل شاهدت هشام؟ تبدلت ملامح وعد الى الحنق وقالت: اياك ان تتحدثي معي عن شقيقك هذا.. ضحكت فرح وقالت: ولم؟.. ما الذي حدث بينكمامؤخرا؟.. قالت وعد بضيق:اسأليه هو؟- سأفعل ولكني لم اعثر عليه بالمنزل..- أتمنى أن يكون قد رحل.. قالت فرح مبتسمة: لم تكرهين شقيقي؟
| |
|
hero عضو متألق
عدد الرسائل : 275 العمر : 31 العمل / الدراسه : ترفيه تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: حلم حياتي الجمعة أبريل 18, 2008 2:25 pm | |
| | |
|
صقر الجنوب0 عضو ماسي
عدد الرسائل : 1810 العمر : 32 العمل / الدراسه : طالب في الثانوية تاريخ التسجيل : 14/03/2008
| موضوع: رد: حلم حياتي السبت أبريل 26, 2008 3:37 pm | |
| ان شاء الله يتحقق كل احلام قارء الموضوع | |
|
hero عضو متألق
عدد الرسائل : 275 العمر : 31 العمل / الدراسه : ترفيه تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: حلم حياتي الثلاثاء أبريل 29, 2008 12:44 pm | |
| | |
|
tiger عضو ماسي
عدد الرسائل : 1630 العمر : 33 العمل / الدراسه : طالـــــب تاريخ التسجيل : 17/03/2008
| موضوع: رد: حلم حياتي الإثنين مايو 05, 2008 2:39 am | |
| | |
|
hero عضو متألق
عدد الرسائل : 275 العمر : 31 العمل / الدراسه : ترفيه تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: حلم حياتي الإثنين مايو 12, 2008 10:11 am | |
| شكرا تايجر وانشاء الله يا صقر تحقق كل احلامي بس احلامي كبيرة شويا | |
|